دائما يتذكر الانسان احبابه واصحابه, اهله واقرباءه, حسناته وسيئاته, فشله ونجاحاته, و منهم من يتذكر الساهر والنائم, والجالس والقاعد , واما انا وفي هذا الوقت المتاخر من الليل تذكرت النجوم المتلألأة, والكواكب السيارة في الكون الشاسع, واخترت واحدة منهن, فيها شيء من الغموض والصراحة, والجرأة والشجاعة, عميقة في تفكيرها, جريئة في قلمها, ويبدوا لي انها تحترق من اجل ان تضيء لنا طريق الحياة متحدية ظلام الزمن.
هذه الفتاة تبتعد وتقترب, اذ في بعدها شعلة وفي قربها نور, جريئة لا تخاف وفية لوطنها وهويتها, شعورها ثورة, واحساسها عزم, وقرارها ايمان.
قرات لها بشغف, فوجدتها تحمل قلبا كبيرا, يضم امة بكاملها, باترافها وافراحها, باشجانها ومآسيها, قلبا يوحد امة ويجمع الشمل.
انها أرض المغرب, شمس المغرب, بنت المغرب. فدعيني وانا انتهز هذه المناسبة الجميلة, ان احييك يا شمس المغرب و قمره .. واحيي قلمك, شجاعتك, ايمانك ومصداقية احساسك .تحية أخوية صادقة لكل الاخوات فتيات المغرب الأعــزاء رسالة تحمل على حروفها أزهارا جميلة تليق بحضورهم المشرق ...