رجائي أن تقرؤوه وأن تهدونه لأمهاتكم وأخواتكم ، و لبناتكم ولكل من تحبونه في الله ، ففيه كلمات ليست كأي الكلمات ،
هذا الكتاب .. رسالةٌ من القلب ، أملاه الواجب ، ودلَّ عليه الشرع ، ورحَّب به العقل ، إنه يدعو كل مؤمنةٍ فاضلةٍ إلى بداية حياةٍ جديدةٍ سعيدةٍ ، يغمرها الخير ، ويملؤها الأمل ، وتغشاها السَّكينة ، وتحفُّها الرحمة ؛
حياة الرضى والأمن والأنس بالله ، حياة القناعة والاطمئنان واليقين ، حياة السرور والبهجة والانشراح ، حياة الوقار والحياء والحشمة ، حياة المجد والنجاح والامتياز ، حياة الحب والألفة والمودة .
ولعل مراد الكاتب جزاه الله عنا وعن المسلمين كل خير ، وأكثر لنا من أمثاله ، أن يتحقق رجائه ورجائي معه ؛
فيكون هذا الكتاب دواءً من سقام الأزمات ، وعلاجاً من مرض الملمات ، وبلسماً لجراح النكبات ، متى ما استُقبْل باهتمام ، وقرئ بعناية ، وأخذ بقوة .