أساتذة كلية الطب والصيدلة يواصلون الإضراب ومقاطعة الامتحانات

قرر الجمع العام الذي عقده أساتذة كلية الطب والصيدلة بفاس يومي 28 و 29 نونبر خوض إضراب عام يومي الأربعاء والخميس 5 و6 دجنبر، بمقاطعة كل أنشطة التعليم والصحة، وكذا كل الاجتماعات الإدارية ما عدا الإنعاش والمستعجلات، واستمرار مقاطعة الامتحانات بكلية الطب، بالإضافة إلى مقاطعة المجلس الإداري للمركز الاستشفائي الجامعي من لدن ممثلي الأساتذة الباحثين داخل المجلس، إلى حين إيجاد حلول عملية للمشاكل العالقة. وهو ما يعني دخول الإضراب أسبوعه السابع على التوالي.

وقد تدارس الجمع تأخر الاجتماع الذي كان من المقرر عقده منذ أسبوعين مع وزيرة الصحة، قصد مناقشة برنامج عمل مفصل لمختلف مراحل افتتاح المركز الجامعي الجديد وإيجاد حلول جذرية لمعضلة التكوين الطبي. ورأى المجتمعون في هذا التأخر ''أول إخلال بالتزام قطعته ياسمينة بادو على نفسها خلال اجتماعها مع ممثلي الأساتذة''. كما استنكر الأساتذة تجاهل مسؤولي وزارة التعليم العالي لحركتهم الاحتجاجية، واصفين إياهم بـ ''غير المهتمين بالآثار السلبية لمسلسل الإضراب على التكوين رغم قرب موعد الامتحانات''، محملين وزير التعليم أحمد اخشيشن المسؤولية الكاملة في عرقلة الامتحانات وما لذلك من تأثيرعلى السنة الجامعية بكاملها.

إلى ذلك، أكد المضربون مشروعية المطالب التي يتضمنها ملفهم، من حيث المطالبة بوفاء الحكومة بالتزاماتها فيما يخص الرفع من عدد الطلبة بكلية الطب، وإيجاد حل مستعجل للموارد البشرية لتشغيل المركز الاستشفائي الجامعي مع بداية شتنبر ,2008 مع ضرورة الاحتفاظ بمستشفى الغساني ضمن المركز قصد تكوين العدد المقترح من الطلبة والأطباء في إطار مشروع تكوين 3300 طبيب سنويا بالمغرب في أفق .2020