أضواء المستخدم العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أضواء المستخدم العربي

إسلام, برامج, حوار, ثقافة عامة, أفلام, ألعاب, صور, غرائب, رعب, ...
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صور فاضحة لتلميذات على الإنترنيت بدافع الانتقام أو الابتزاز

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
marwan-r1
~*¤ طاقم الإشراف ¤*~
~*¤ طاقم الإشراف ¤*~
marwan-r1


ذكر عدد الرسائل : 362
Localisation : Fes ;Maroc
تاريخ التسجيل : 15/10/2007

صور فاضحة لتلميذات على الإنترنيت بدافع الانتقام أو الابتزاز Empty
مُساهمةموضوع: صور فاضحة لتلميذات على الإنترنيت بدافع الانتقام أو الابتزاز   صور فاضحة لتلميذات على الإنترنيت بدافع الانتقام أو الابتزاز Icon_minitime2008-02-24, 00:28

قبل 15 سنة، أحدث الشريط السينمائي »جنس، أكاذيب، وكاميرا فيديو« تحولا عميقا في السينما العالمية، فلأول مرة أمكن للجمهور أن يشاهد بطلا غير مادي، صرنا نسميه اليوم افتراضيا، كان البطل كاميرا فيديو تستمع إلى بوح الشخصيات، وتصورها دون انقطاع إلى أن تتعب الشخصيات من الكلام بعد ما تكون قد نفست عن دواخلها ومكبوتاتها، وتخلصت من الأرق النفسي.


اليوم تحول البوح إلى إباحية، وانكمشت كاميرا الفيديو إلى كاميرات رقمية سهلة الإخفاء أو إلى عدسات في هواتف محمولة جاهزة للعمل، غير آبهة للزمان والمكان، إذ يتطلب الأمر سوى نقرة على زر OK لالتقاط صورة فردية أو جماعية.

الاحتراس من الهواتف المحمولة

الكاميرات الرقمية والهواتف المحمولة المزودة بآلات التصوير أو بالفيديو تحولت إلى وسائل تستدعي الحيطة والاحتراس، وهذا ما أصبح يساور العدد الكبير من الفتيات خاصة في الأوساط التعليمية بعدما شاعت أحداث عرض صور تلميذات في مواقع إباحية أو ما يعرف بالمدونات )blog(.

عرض صور التلميذات خلف استياء لدى المؤسسات التعليمية التي تنتمي إليها تلك التلميذات، وخلف استياء أيضا لدى الأسر سواء في المدن التي تنحدر منها الفتيات أو في باقي المدن المغربية.

ففي مدينة ابن جرير مثلا، ذاع قبل أسابيع نبأ ظهور صور لتلميذات يدرسن بالمستوى الثانوي في موقع إباحي على الأنترنت، وشاع الخبر على منوال المثل الفرنسي القائل »الأخبار السيئة لديها أجنحة«، فأصبح تلاميذ وتلميذات المؤسسة التعليمية التي تنتمي إليها الفتيات يترددن على الموقع، وبلغ الأمر الى أولياء التلميذات حيث كانت وجود الفتيات واضحة وكان سهلا تحديد هويتهن.

وجود مثل هذا الموقع الحاصل لصور مفبركة أبدعتها من جهة خبرة متحكمة في تقنيات المعلوميات، ومن جهة ثانية سهولة إنشاء مدونة أو موقع )blog( بعيدا عن أية رقابة أو قيد فمثل هذه المواقع يسهل تصميمها دون الحاجة إلى استعانة أو مساعدة من شخص بارع، فكل الخطوات أو التعليمات مرتبة لإنشاء موقع خاص يتكون من صفحات محدودة وشحنه بمحتوى شاطئ لجلب مبحرين من نوع خاص، تماما كما يجلب ضوء الشمع الفراشات.

شكل جديد من الجرائم

وقد حرك الموقع الإلكتروني الذي تضمن صور تلميذات ابن جرير الشرطة القضائية المحلية التي استنطقت عدداً من الفتيات كما اهتدت بفضل تحرياتها إلى شخصين بعد تحليل قرص مدمج يتضمن صوراً فاضحة لفتاة وشاب يحاولان ممارسة الجنس، هذا النوع من الجرائم أصبح يستدعي انخراطا جديدا من لدن عناصر الأمن ورجال القضايا لاحتواء الصراع مع شكل جديد من الجرائم، أكثر تعقيداً وتشعباً وبالفعل فقد أصبحت وزارة الداخلية ووزارة العدل وقطاعات أخرى تعقد ندوات وتتبنى دراسات حول جرائم الأنترنيت لمواكبة الطفرة الإعلامية التي انخرط فيها المغرب على غرار دول العالم، وموازاتها بما يلزم من ترسانة قانونية.

وغير بعيد عن مدينة ابن جرير، كانت مدينة بني ملال بدورها مسرحا لنفس الأحداث، حيث شاع وجود موقع إباحي يتضمن صوراً فاضحة لتلميذات مجردات من الثياب من ثانوية الحسن الثاني وثانوية ابن سينا، الأمر الذي خلف استنكارا شديداً لدى الساكنة المحلية، ومخاوف أولياء التلميذات بالمدينة. وكالعادة كان الموقع يتضمن عبارات جنسية مشينة، وتضاربت الآراء حول التقاط الصور عبر عدسة هاتف محمول وكاميرا رقمية، وأفادت مصادر أن الشخص الذي قد يكون أنشأ الموقع ينتمي لإحدى الثانويتين، وقد عمد الى التقاط الصور وتغيير الأجسام والاحتفاظ بالوجوه، كي تبدو تقنيا متجانسة وكأن الفتيات يستعرضن أجسادهن عاريات.

اقتناص الصور

في السابق كانت المخاوف في الوسط التربوي بالمؤسسات التعليمية يثيرها تسرب المخدرات والسجائر والمشروبات الكحولية أو حتي الأسلحة البيضاء، كما كانت الهواجس تساور أولياء التلاميذ والتلميذات مخافة استدراج أبنائهم وبناتهم إلى ما لا تحمد عقباه.

واليوم وأمام تطور وسائل الاتصال والآلات الرقمية، أصبح من السهل اقتناص الصور وتوريط فتيات في مواقف مخلة بالآداب، قد تكون بدايتها دعوات إلى حفلات تلمذية بريئة لتنتهي بفضيحة. وقد سجلت حالات من التحرش والاعتداء الجنسي على فتيات أدت إلى افتضاض بكارة إحداهن من بعد توزيع شاي يتضمن قطع التين )الشريحة( وذلك قصد الاستئثار بالفتيات بعد تناول الشاي المخدر، لقاءات أخرى يتم خلالها استهلاك ما يعرف بـ»المعجون« أو مشروبات تتضمن أقراصا مهلوسة بهدف تمضية أوقات ممتعة والتلذذ بالحياة فلا غرابة إذن في أن يعمد بعض الشبان إلى سلوك مثل هذه الطرق قصد التقاط صور حية للفتيات أو تصويرهن بالكاميرات بتواطؤ مع فتيات أخريات حتى في مراحيض المؤسسات التعليمية، أو مستودعات الرياضة للفتيات أو حمامات النساء، وطرحها في شبكة الأنترنت. فالسبل لذلك كثيرة في غياب الوازع الأخلاقي.

والهدف من ذلك إما بدافع الانتقام أو بدافع الحصول على المال، كما حصل في ابن جرير، وفي غيره من المدن حيث كانت النسخة الواحدة من الأقراص المدمجة تباع بـ500 درهم.

عبارات نابية ونكت جنسية في فضاءات الأنترنت

مثل هذه الأحداث نسوق لها مثال ما حدث بالمحمدية حيث تحولت صور عادية التقطت لتلميذات بالشاطئ إلى صور فاضحة على إحدى المواقع )blog(، واهتدت الجهات الأمنية إلى الشخص المتورط في هذه العملية بعد فترة، حيث قدم إلى العدالة التي أدانته بالسجن سنة نافذة.

فليس من الغريب أن تتناسل هذه المواقع، وليس من الغريب أيضا أن تجد عشاقها والمولعين بها، فقبل أعوام عندما كانت مقاهي الأنترنيت تعد على رؤوس الأصابع، كان رواد المقاهي لا يرتادون تلك التي تكون شاشات حواسيبها في اتجاه الجدران، حيث كان هذا يجشع الشباب والشابات على تصفح المواقع الإباحية في اطمئنان تام، واليوم عند ارتياد أي مقهى الانترنت تجد زبناءه من الشباب والشابات، والكل منهمك في الدردشات، ويكفي أن تمضي بعض الوقت لتسمع عبارات نابية ونكت جنسية، بل وقد أطلعني أحد الأصدقاء أن أحد المراهقين في مقهى للأنترنيت كان يطلب من فتاة خلال الدردشة بأن تخلع ثيابها وتكشف عن جسدها.

هروب من رقابة المجتمع ومن الضوابط

فإذا كانت حالات التلميذات قد اقتصرت حتى الآن على بعض المدن كتطوان وسطات وتاونات...، فإن حجم الانزلاقات المرتبطة بعالم الانترنيت تبدو عصية على الإدراك، وكما أوضح أحد المتخصصين في علم الاجتماع، فإن هذه النزوعات التي أصبحت تغرق عالم الانترنت هروب من رقابة المجتمع ومن الضوابط الأخلاقية، ويكفي تحليل محتوى دردشة واحدة لتجدها نتاج لمكبوتات جنسية ونفسية تحولت إلى كلمات أو إيحاءات أو إشارات أو حتى قبلات.

حماية المجتمع من أزمات أخلاقية

ولو أجريت دراسة في الوسط التربوي لمعرفة نسبة استخدام شبكة الأنترنيت في البحث والتحصيل الدراسي، فلن تتجاوز النسبة 10 في المائة، وهذا لا ينطبق فقط على الوسط التعليمي، بل على المجتمع ككل، فرغم تزايد عدد المشتركين في الانترنيت ورواد فضاءات ومقاهي الأنترنيت فإن الاستعمال لا يتجاوز الدردشات وفضاءات النقاش )chat(.

ويمكن القول أن الوعي بحجم المشكل كان محدوداً عندما كانت المواقع وخاصة الإباحية منها تعج بالشقراوات ومن بنات أروبا وأمريكا، واليوم أصبح هذا الوعي في تنامٍ بعدما أصبح يؤرق الأسر المغربية، ويستنطق معظم المسؤولين لتوخي اليقظة وحماية مجتمعنا من أزمات أخلاقية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صور فاضحة لتلميذات على الإنترنيت بدافع الانتقام أو الابتزاز
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أضواء المستخدم العربي :: منوعات :: الأخبار العالمية و الوطنية-
انتقل الى: