فيلم جديد مسيء للإسلام في هولندا يثير جدلا واسعا...........

السلام عليكم..........

تظاهر اليوم بهولندا أكثر من 100.000 ألف مواطن هولندي وأجنبي مسلم حول سيناريو جديد يود من خلاله النائب البرلماني خيرت
فيلدرز زعيم حزب الحرية اليميني المتطرف، إعادة تكراره بعد الفيلم الأول المسيء للدين الإسلامي من خلال إعادة تكرار نفس النهج في الهجوم على الدين الإسلامي بفيلم جديد عنونه "بالفتنة".

يتناول فيلم فيلدرز وجهات نظره المعادية للقرآن، وكان فيلدرز قد قال في لقاء مع صحيفة (بي أن- دي ستم) يوم 9 فبراير 2008، بأنه سيستخدم نصوصا من كتاب المسلمين المقدس، ولقطات وثائقية، وأنه ينوي إظهار " الفظاعة الموجودة في القرآن "، وأن الرسالة التي يحملها هذا القرآن ليست لم يعف عنها الزمن وأنها قد "تكلفنا حريتنا إذا لم نتحرك."

تعني كلمة فتنة "المحنة "، أو " الابتلاء الصعب " في سياقها العربي، وتشير عادة إلى المواقف التي يجد فيها المسلمون إيمانهم وعقيدتهم على المحك. ويرى السياسي اليميني القومي المتطرف أن الإسلام يمتحن الديمقراطيات الغربية، ويضعها على المحك، بعد أن امتحنتها النازية والشيوعية.

المشهد الختامي لفتنة يتضمن صورا للنبي محمد "ص". وكما يقول فيلدرز في مقابلته مع الصحيفة المذكورة:" شيء ما سيحدث لهذه الصور، ولكنني لن أقول ما هو هذا الشيء." ويذكر أن تصوير أو رسم صورة النبي محمد محرم في الإسلام، ويعتبرها المسلمون تدنيسا.

هذه التظاهرة أبانت لأول مرة عن تغير نظرة الهولنديين حول الإسلام والمسلمين وردوا شعارات معادية للعنصرية والإساءة إلى الديانات السماوية وتشويهها، وقد ألقي العديد من المسؤولين الأجانب والهولنديين كلمات في صميم الحدث عبروا من خلالها عن غضبهم العارم حول ما ينوي فعله اليميني المتطرف فيلدرز، خصوصا أن الفيلم لم تقبله أي إذاعة ولا شركة إنتاج تصويره وقد قرر صاحب الفيلم نشره في الانترنت.

يظهر جليا أن الموقف هذا الذي اتخذه الهولنديين يعبر عن مدى إيصال المسلمين المقيمين بهولندا والذين يمثل معظمهم الجيل الثالث رسالة مفادها أن الإسلام الذي يروج له بعض المتطرفين ليس هو الاتجاه الصحيح، بل الإسلام هو دين التسامح والاعتدال.

منقول

"إذا طعنت من الخلف فاعلم أنك في المقدمة "

مدام سكتنا على الدنيماركين فمن حقهم يعيبو علينا
اش درنا قطعنا منتاجتهم صافي ومن بعد رجعنا نشريهم
لاحول ولا قوة الا بالله
الله ياخذ منهم الحق