ارتفاع عدد ضحايا تفجير الجزائر إلى 24 قتيلاً وأكثر من مائة جريح .......
ارتفعت حصيلة التفجير الانتحاري الذي هز مدينة باتنة الجزائرية (400 كم شرق العاصمة) إلى 24 قتيلاً وأكثر من 100 جريح، في حصيلة جديدة أعلنتها المصادر الطبية في المحافظة الجمعة (7/9).
وكانت مدينة باتنة اهتزت مساء الخميس (6/9) على وقع انفجار عنيف، نجم عن تفجير شخص نفسه وسط حشود كانت بانتظار الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الذي كان في طريقه إلى المدينة في أول زيارة له لها منذ توليه السلطة في العام 1999.
وقوبل التفجير بإدانة واسعة من شتى القوى السياسية والشعبية الجزائرية، والذي يأتي بينما تشهد الجزائر تزايداً في نشاطات الجماعات المسلحة المناوئة للدولة، عبّرت عن نفسها بشكل واضح في الإعلان عن تأسيس "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".
وقد تصاعدت مع تأسيس ذلك التنظيم العمليات المسلحة في البلاد، وتحوّلت العمليات الانتحارية التي لم تكن من وسائل الجماعات المسلحة سابقا، إلى استراتجية ثابتة أدى تبنيها إلى مخاوف كبيرة في اهتزاز استقرار الأمن في الجزائر، بعد أن أوقعت العمليات الأخيرة عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين. حيث لم تعد العمليات محصورة في الجبال والمرتفعات التي تتحصن بها الجماعات المسلحة، وهو ما أثار قلقاً واسعاً في البلاد.